شبكة راصد الإخبارية - 12 / 8 / 2008م - 10:08 ص
لقطة من مكان الحادث وتبدو الدراجة النارية تلحق بالسيارة في السباق «ارشيف»
إحالة ملف القضية للامارة لتحديد العقوبةكشفت تحقيقات رسمية عدم وجود شبهة جنائية في حادث وفاة شاب صدمته دراجة نارية مطلع الشهر وينتظر ان تحيل الجهات المعنية بمحافظة القطيف الاسبوع القادم ملف قضية المواطن الذي تسبب في مقتل الشاب الى إمارة المنطقة.
وكان أحد الشبان (24عاماً) لقي حتفه اثناء تواجده لمشاهدة سباق سيارات غير نظامي مؤخراً في طريق «الورش» المؤدي لمدينة صفوى من ناحية بلدة العوامية بعد ان صدم بدراجة نارية كان يقودها مواطن في بداية السباق.
وادى ارتطام سيارة السباق بالدراجة النارية المتسابقة التي كانت في سرعة تجاوزت 180كيلومتراً في الساعة إلى ارتطامها بالشاب بشكل مباشر، ما أدى لحدوث شق في صدره وفقاً لمصادر طبية.
ويذكر شهود عيان بأن الشرار تطاير لحظة ارتطام السيارة بالدراجة النارية التي زحفت في شكل سريع نحو الجمهور.
وعادة ما يتجمع نحو 300 شاباً في مكان السباق يصطفون على جانبي الطريق، مشجعين أحد طرفي السباق ويهتفون ويلوحون في مشهد يذكر بما يحصل في السباقات الرسمية.
وقال العقيد عبدالعزيز السليمان المتحدث الرسمي بشرطة المنطقة الشرقية لصحيفة «عكاظ» ان الحادث الذي أدى الى وفاة الشاب اعتبر حادث سير ولا توجد شبهة جنائية بعد ان حققت الجهات المعنية في ذلك.
مشيرا الى ان السباق أقيم من قبل مجموعة من الشباب دون إذن من أي جهة رسمية وأسفر عن وفاة الشاب الذي كان حاضرا للمشاهدة على جانب الطريق.
واضاف: ان انحراف الدراجة النارية عن الطريق هو السبب في الحادث مبينا ان القضية سوف تنظر من امارة المنطقة الشرقية لاتخاذ العقوبات اللازمة حيال المتسبب.
يذكر ان قائد الدراجة النارية لا يزال يرقد في العناية المركزة في مستشفى القطيف نتيجة للحادث.
وذكر أمين عام نادي الصفا كميل آل إبراهيم لصحيفة الرياض "إن مشكلة الدراجات النارية تتفاقم لوجود أسباب عدة، منها بيع دراجات نارية مصادرة سلفا في مزاد علني وبشكل رخيص، الأمر الذي يزيد من عدد الدراجات النارية في المحافظة".
مضيفا بـ"إن عدم وجود بدائل للشباب يؤدي إلى سلك طريق الرياضة غير المشروعة".
ورأى البراهيم الذي اجتمع مع مدير مركز شرطة صفوى العقيد علي القحطاني برفقة مجموعة من شخصيات صفوى أبان الحادث ان الفراغ والبطالة هما عاملان يحفزان الشبان على التهور الكبير الذي قد يؤدي للوفاة.