<table id=Table4 border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><tr><td width=15></TD> <td>
<table id=RelatedStoriesTable border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 align=left height=24><tr><td></TD></TR></TABLE>
تغلب المنتخب الفرنسي لكرة القدم على نظيره التونسي 3-1 في مباراة دولية ودية في كرة القدم جمعت الفريقين على "إستاد دو فرانس" أمام حوالي 75 ألف متفرجاً في ضاحية سان دوني الباريسية الثلاثاء. افتتح المنتخب التونسي التسجيل في الدقيقة 29 عبر عصام جمعة، وعادل تييري هنري في الدقيقة 40 وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 48 قبل أن يختتم كريم بنزيمة التسجيل في الدقيقة 58. جاءت المباراة قوية جداً من قبل الطرفين، ومنذ اللحظات الأولى هدد المنتخب الفرنسي المرمى التونسي وشكل ضغطاً على دفاعه لكن دون أن يشكل خطراً فعلياً على المرمى. وبدأ بعدها المنتخب التونسي في بناء هجمات منسقة ويقترب من المرمى الفرنسي وكاد المهاجم فهد بن خلف الله أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 20 بعد أن شاهد الحارس الفرنسي ستيف مانداندا متقدماً قليلاً فأرسل كرة ساقطة من الجهة اليمنى استقرت على سقف المرمى. وفي الدقيقة 26 أرسل علاء الدين يحيى كرة عرضية خطرة من الجهة اليمنى أمام المرمى الفرنسي، سيطر عليها مانداندا وأمسكها ببراعة قبل أن يرد فرانك ريبيري بعدها بدقيقتين بتسديدة قوية انحرفت قليلا ًعن المرمى. وافتتحت تونس التسجيل في الدقيقة 29 إثر رمية جانبية لفرنسا فشل جان الان بومسونغ في استقبالها، فخطفها عصام جمعة وتلاعب بالمدافع الفرنسي وسدد كرة أرضية اخترقت قدمي مانداندا لتستقر في الشباك. وفي الدقيقة 34 طار هنري لكرة عالية متقنة من الجهة اليمنى وتابعها برأسه فمرت بجانب القائم الأيسر للمرمى التونسي. وفي الدقيقة 40 قاد هنري هجمة مرتدة من منتصف الملعب وتبادل الكرة مع يوان غوركوف فأعادها إليه الأخير بينية متقنة بين المدافعين داخل المنطقة وأطلقها لاعب برشلونة قوية في المقص الأيسر للحارس التونسين المثلوثي الذي نظر إليها كما المتفرجين في الملعب. واستهل الديوك الشوط الثاني بقوة واندفاع، وأرسل صانع الألعاب المتألق غوركوف في الدقيقة 49 كرة إلى كريم بنزيمة على الجهة اليمنى عكسها الأخير عرضية داخل منطقة الجزاء، فأطلقها غوركوف خلف الدفاع لتصل إلى هنري الذي انفرد بالمثلوثي ووضعها بسهولة داخل الشباك. وكادت تونس أن تعادل النتيجة في الدقيقة 54 عندما خطف جمعة كرة من اريك ابيدال وانفراد بها تماماً من منتصف الملعب لكنه كان بطيئاً وتمكن الدفاع الفرنسي من اللحاق به وإبعاد الكرة في اللحظة المناسبة. واستحوذ المنتخب الفرنسي على الكرة وصال وجال في الملعب، وسط تراجع من الناحية التونسية إذ بدا الفارق واضحاً من الناحية البدنية والفنية خصوصاً بوجود رباعي فرنسي مرعب في الوسط مكون من تولالان وريبيري وغوركوف وبنزيمة. وأحرز كريم بنزيمة الهدف الثالث في الدقيقة 58 مستغلاً خطأً دفاعياً من كريم حقي الذي استخلص الكرة من رود فاني المشارك لأول مرة مع فرنسا وأبعدها عشوائياً فوصلت إلى بنزيمة غير المراقب الذي أودعها الشباك بتسديدة جميلة من خارج منطقة الجزاء. وكانت المباراة فرصة للمدربين لإجراء تبديلات كثيرة، ودفع دومينيك بالفرنسي التونسي الأصل حاتم بن عرفة إلا أن النتيجة بقيت 3-1 ليخرج الديوك فرحين من اللقاء وعلى رأسهم دومينيك الذي ضمن مكانه على رأس المنتخب. يذكر أن اللقاء هو الثالث بين المنتخبين ففازت فرنسا 2-صفر في 19 أيار/مايو 1978 في باريس، وتعادلا 1-1 في 21 آب/اغسطس 2002 في رادس. </TD></TR></TABLE> |