<table id=Table4 border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><tr><td width=15></TD> <td>
<table id=RelatedStoriesTable border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 align=left height=24><tr><td></TD></TR></TABLE>
تخوض منتخبات إيطاليا حاملة اللقب وفرنسا وصيفتها وألمانيا صاحبة المركز الثالث في النسخة السابقة اختبارات صعبة في الجولة الثالثة من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010. في المجموعة الثامنة، يحل المنتخب الإيطالي ضيفاً على نظيره البلغاري في صوفيا في ما يعتبر أول امتحان جدي لرجال المدرب مارتشيللو ليبي الذين لم يقدموا حتى الآن أداءً مقنعاً يليق بأبطال العالم بعدما حققوا فوزين بشق النفس على قبرص (2-1) بهدف سجله انطونيو دي ناتالي في الوقت بدل الضائع، وجورجيا (2-0) بفضل هدفين من جوزبيبي دي روسي. لاعبون جدد لإيطاليا
واستدعى ليبي 4 لاعبين جدد لمواجهة بلغاريا السبت ومونتينيغرو الأربعاء المقبل في ليتشي وهم المدافع فابيانو سانتاكروتشي ولاعب الوسط كريستيان ماجيو (نابولي) والمهاجمان جوزيبي روسي (فياريال الاسباني) وسيموني بيبي (اودينيزي). وانسحب من المنتخب حارس يوفنتوس جانلويجي بوفون وزميله في فريق "السيدة العجوز" ماورو كامورانيزي بسبب الإصابة ما يعقد من مهمة منتخب بلادهما خصوصاً في ظل غياب الأخير الذي يعتبر احد أفضل لاعبي المنتخب. في المقابل، سيعوّل مدرب المنتخب البلغاري بلامين ماركوف على جناج مانشستر سيتي الانكليزي مارتن بتروف بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن المباراة الأولى أمام مونتينيغرو (2-2)، فيما سيغيب زميله في الفريق الانكليزي فاليري بوجينوف بسبب الإصابة التي ستبعده أيضاً عن مباراة جورجيا الأربعاء المقبل. وتملك ايطاليا أفضلية واضحة أمام بلغاريا لأنها تغلبت عليها في 7 مواجهات من أصل 13 جمعتهما حتى الآن (رسمياً وودياً)، مقابل تعادلين وهزيمتين. ويعود الفوز الرسمي الأخير لبلغاريا على أبطال العالم إلى تصفيات كأس أوروبا 1968 عندما فازت (3-2) في صوفيا قبل أن تعود وتخسر إيابا (0-2) في نابولي، علماً بأن الفوز الثاني للبلغار يعود إلى 1991 (2-1) في مباراة ودية أقيمت في صوفيا. وفي المجموعة ذاتها، تعود جورجيا إلى العاصمة تبليسي لمواجهة ضيفتها قبرص بعدما حصلت على الضوء الأخضر من الاتحاد الدولي لكرة القدم لأن الأخير يرى حالياً بأن الوضع الأمني لا يهدد سلامة اللاعبين. وكانت جورجيا لعبت مباراتها الأخيرة أمام جمهورية ايرلندا (1-2) في مدينة ماينتس الألمانية عوضاً عن تبيليسي بسبب النزاع القائم مع روسيا. وتغيب عن هذه الجولة، جمهورية ايرلندا صاحبة المركز الثاني برصيد 4 نقاط، ومونتينيغرو على أن تعود الأولى لمواجهة قبرص في دبلين الأربعاء. روسيا في ضيافة ألمانيا
وفي المجموعة الرابعة، يخوض المنتخب الألماني وصيف بطل أوروبا أقوى مباريات هذه الجولة عندما يستضيف نظيره الروسي على ملعب "سيغنال ايدونا بارك" في دورتموند في أول مواجهة رسمية بين الطرفين (بعد تفكك الاتحاد السوفياتي) منذ نهائيات كأس أوروبا 1996، عندما فاز "مانشافت" حينها (3-0) في الدور الأول في طريقه للفوز باللقب على حساب تشيكيا بهدف ذهبي سجله مدير المنتخب حالياً اوليفر بيرهوف. وكان منتخب المدرب يواكيم لوف في الجولة السابقة قاب قوسين أو أدنى من تلقيه الهزيمة الأولى أمام فنلندا منذ 85 عاماً لولا تألق مهاجم بايرن ميونيخ ميروسلاف كلوزه الذي سجل 3 أهداف في المباراة التي انتهت بالتعادل (3-3). وعاد صانع العاب تشلسي الانكليزي وقائد المنتخب ميكايل بالاك ولاعب وسط فيردر بريمن تورستن فرينغز إلى تشكيلة لوف التي ستواجه أيضاً ويلز في مونشنغلادباخ الأربعاء المقبل. وكان فرينغز أصيب بكسر في انفه خلال ممارسة لعبة كرة السلة، في حين أصيب بالاك في قدمه، وقد غابا عن المباراتين الأوليين ضد ليشتنشتاين (6-0) وفنلندا. في المقابل، سيفتقد لوف خدمات حارسه الأساسي روبرت انكه (هانوفر) الذي سيبتعد عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر بعد خضوعه لعملية جراحية اثر تعرضه لكسر في يده اليسرى خلال التمارين مع "المانشافت". وكان انكه (31 عاماً) قد تعرض لكسر في إحدى عظام يده اليسرى خلال التمارين يوم الأربعاء، واجبر على إجراء عملية جراحية لمعالجة هذه الإصابة القوية، وهو سيعوض في فريقه بالشاب فلوريان فروملوفيتز حارس مرمى منتخب ألمانيا لدون 21 سنة. أما في المنتخب، وفي ظل غياب حارس شالكه مانويل نوير المصاب، واستبعاد المدرب يواكيم لوف لحارس فالنسيا الاسباني تيمو هيلدبراند، سيسجل حارس باير ليفركوزن رينيه ادلر بدايته أساسياً ضد روسيا بحسب ما أفاد مدرب الحراس اندرياس كوبكه. ورغم هذه المشاركة في مباراة مهمة فان كوبكه كشف أن الجهاز الفني لم يتخذ أي قرار بشأن الاعتماد على ادلر (23 عاماً) مجدداً ضد ويلز، الأمر الذي يعني أن الفرصة قد تكون متاحة أمام حارس فيردر بريمن تيم فيزه للعب أول مباراة دولية مع منتخب بلاده. وفي الجهة المقابلة، سيغيب عن منتخب المدرب الهولندي غوس هيدينك مهاجم توتنهام الانكليزي رومان بافليوشنكو بسبب الإصابة، لكن بإمكانه التعويل على اندري ارشافين وبافل بوغربنياك الذي سجل في الجولة السابقة عودة موفقة من الإصابة التي أبعدته عن نهائيات كأس أمم أوروبا، بقيادة منتخب بلاده للفوز على ضيفه الويلزي (2-1) بتسجيله الهدف الثاني في الدقائق الأخيرة. وتتصدر ألمانيا المجموعة برصيد 4 نقاط أمام ويلز (3) التي تلعب مع ليشتنشتاين (نقطة)، وروسيا (3) وفنلندا (نقطة) التي تواجه اذربيجان (نقطة). فرنسا تواجه رومانيا مجدداً
وفي المجموعة السابعة، يحل المنتخب الفرنسي ضيفاً على نظيره الروماني في كونتسانتا، في مباراة يأمل من خلالها الأول أن يواصل صحوته التي بدأها في الجولة السابقة أمام صربيا (2-1) وذلك بعد أن كان خسر في الجولة الأولى أمام النمسا (1-3). واستعاد منتخب "الديوك" الذي يواجه تونس الأربعاء في مباراة ودية، خدمات لاعبي وسط إنتر ميلان الإيطالي باتريك فييرا وبايرن ميونيخ الألماني فرانك ريبيري. ولم يشارك فييرا مع المنتخب خلال نهائيات كأس أوروبا 2008 في النمسا وسويسرا بسبب تمزق في عضلة فخذه الأيسر ثم تعرض لتقلص عضلي بعدها جعله يغيب عن الملاعب حتى 13 أيلول/سبتمبر الماضي عندما سجل عودته مع إنتر ميلان. اما ريبيري فهو ابتعد عن الملاعب وفريقه بايرن ميونيخ منذ تعرضه لإصابة في كاحله الأيسر خلال مباراة بلاده الأخيرة في كأس أوروبا مع إيطاليا (0-2) والتي ودع على أثرها "الديوك" البطولة القارية من دورها الأول. وتضمنت تشكيلة دومينيك الذي يأمل أن لا يتكرر سيناريو 1968 و1992 عندما خسرت فرنسا مباراتها الافتتاحية في تصفيات كأس العالم أمام النرويج وبلغاريا على التوالي وفشلت بعدها في التأهل إلى نهائيات، تضمنت لاعب وسط مرسيليا حاتم بن عرفة ومهاجم تشلسي الانكليزي نيكولا انيلكا إلا أن مشاركتهما غير أكيدة بسبب الإصابة كما هي حال مدافع أرسنال الانكليزي وليام غالاس. كما ضم دومينيك مهاجم اتلتيكو مدريد الاسباني فلوران سيناما-بونغول الذي لعب في مناسبة واحدة مع المنتخب وكان مع التشكيلة الرديفة أمام مالي في آذار/مارس الماضي، فيما استبعد لاعب وسط ليون سيدني غوفو بسبب الإصابة، وماتيو فلاميني لاعب ميلان الإيطالي وسمير نصري لاعب أرسنال دون أن يحدد السبب. وستكون المواجهة إعادة لمباراة الدور الأول من كأس أوروبا الأخيرة عندما تعادل الطرفان بدون أهداف وودعا بعدها البطولة القارية من الباب الصغير فيما كانت بطاقتا المجموعة من نصيب هولندا وإيطاليا. ولن تكون مهمة فرنسا سهلة على الإطلاق خصوصاً أن رومانيا تسعى إلى تلميع الصورة الباهتة التي ظهرت بها في الجولتين الأوليين عندما سقطت سقوطاً مذلاً أمام مفاجأة التصفيات ليتوانيا (0-3) التي تحل بدورها ضيفة على صربيا، قبل أن تسجل فوزاً هزيلاً على منتخب جزر فارو المتواضع (1-0) وتعود مجدداً إلى خط المنافسة على التأهل إلى النهائيات للمرة الثامنة في تاريخها (أفضل نتيجة لها وصولها إلى ربع النهائي في العام 1994). وفي المجموعة ذاتها، تخوض النمسا الثانية خلف ليتوانيا المتصدرة برصيد 6 نقاط، اختباراً سهلاً بقيادة مدربها التشيكي كارل بروكنر في ضيافة جزر فارو. أبطال أوروبا أمام اختبار سهل
وفي المجموعة الخامسة، سيكون المنتخب الاسباني بطل أوروبا مرشحاً لمواصلة تألقه عندما يحل ضيفاً على استونيا في تالين. وكان منتخب المدرب فيسنتي دل بوسكي سحق في الجولة السابقة ضيفه الأرميني ودك شباكه برابعة نظيفة، مسجلاً فوزه الثاني بعد الأول على البوسنة (1-0) التي كانت المباراة الأولى لأبطال القارة العجوز بإشراف دل بوسكي الذي حل مكان لويس أراغونيس المنتقل إلى تدريب فنربغشه التركي. وحافظ المنتخب الاسباني على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الخامسة والعشرين على التوالي، إذ أن أخر خسارة له تعود إلى 15 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في مباراة ودية أمام رومانيا (0-1) في قادش. وحقق الاسبان في الباسيتي فوزهم الثاني والعشرين في أخر 25 مباراة، مقابل 3 تعادلات بينها التعادل أمام إيطاليا بطلة العالم في الدور ربع النهائي من كأس أوروبا قبل أن يفوز رجال أراغونيس بركلات الترجيح. يذكر أن اسبانيا حافظت على نظافة شباكها أمام ارمينيا للمباراة السادسة على التوالي. وعاد إلى تشكيلة اسبانيا التي تواجه بلجيكا الأربعاء المقبل، مهاجم ليفربول الانكليزي فرناندو توريس مقابل استبعاد مهاجم برشلونة الشاب بويان كركيتش. وكان توريس غاب عن مباراتي البوسنة وأرمينيا بسبب تعرضه لتمزق في عضلات الفخذ. وتتصدر اسبانيا الترتيب بست نقاط، بفارق نقطتين أمام كل من تركيا التي تواجه البوسنة، وبلجيكا التي تلعب مع أرمينيا متذيلة الترتيب. رونالدو يعود لصفوف البرتغال
وفي المجموعة الأولى، يسعى المنتخب البرتغالي إلى تعويض سقوطه في الجولة السابقة أمام ضيفه الدنماركي (2-3)، وذلك عندما يخوض مواجهة صعبة للغاية في ضيافة السويد في سولنا. وسيفتقد المنتخب البرتغالي الذي مني في الجولة السابقة بهزيمته الأولى في تصفيات المونديال منذ سقوطه أمام أوكرانيا في تشرين الأول/أكتوبر عام 1996، جهود ديكو ومانيش خلال هذه المباراة وتلك التي ستقام الأربعاء مع ألبانيا وذلك بسبب الإصابة. وانضم ديكو، لاعب تشلسي الانكليزي، ومانيش، لاعب اتلتيكو مدريد الاسباني، إلى زميل الأول في الفريق اللندني ريكاردو كارفاليو الذي سيغيب عن المباراتين بسبب الإصابة أيضاً. في المقابل سيعود إلى التشكيلة لاعبا الوسط في مانشستر يونايتد الانكليزي وإنتر ميلان الايطالي كريستيانو رونالدو وريكاردو كواريسما. وكان رونالدو خضع لعملية جراحية في الكاحل حرمته من المشاركة مع منتخب بلاده في المباريات الرسمية والودية التي خاضها بعد كأس أوروبا 2008، وكذلك الأمر بالنسبة إلى كواريسما الذي انتقل في الصيف من بورتو إلى صفوف بطل إيطاليا. وبدورها تستقبل الدنمارك مالطا في مباراة سهلة، فيما تلعب ألبانيا، المتصدرة بفارق الأهداف عن الدنمارك والسويد، في ضيافة المجر. هولندا بدون نجومها
وفي المجموعة التاسعة، يستقبل المنتخب الهولندي ضيفه الايسلندي في روتردام وهو ناقص الصفوف لأنه سيفتقد جهود نجم أرسنال الانكليزي روبن فان بيرسي لكن الأخير سيكون حاضراً للمشاركة في مباراة الأربعاء المقبل أمام النرويج. ووضع فان بيرسي لا ينطبق على جناحي ريال مدريد الاسباني اريين روبن وويسلي سنايدر اللذين سيغيبان عن المباراتين للإصابة التي اضطرت المدرب الجديد بيرت فان مارفييك الذي حل بدلاً من ماركو فان باستن بعد كأس أوروبا 2008، إلى الاستعانة مجدداً بخدمات الحارس المخضرم ادوين فان در سار بسبب تعرض الحارس الأساسي مارتن ستكلنبورغ للإصابة والشكوك حول مشاركة بديله هنك تيمر. وكان فان در سار (37 عاماً)، حارس مانشستر يونايتد، اعتزل اللعب دولياً بعد نهائيات كأس أوروبا. وكان المنتخب الهولندي بدأ مشواره الرسمي مع فان مارفييك بفوز هزيل على نظيره المقدوني (2-1) في سكوبي. ويأمل فان مارفييك أن يقود هولندا الساعية للتأهل إلى النهائيات للمرة التاسعة (أفضل نتيجة لها أحرزها المركز الثاني 1974 و1978)، إلى فوزها الثاني تحت إشرافه عندما تتواجه مع أيسلندا لأول مرة في تصفيات المونديال منذ نسخة 1978 عندما فازت على الأخيرة (1-0) ذهاباً و(4-1) إياباً. وكان الطرفان تواجها في تصفيات نسخة 1974 أيضا وكان الفوز في مباراتي الذهاب والإياب من نصيب هولندا وبنتيجة ساحقة (5-0) و(8-1). ولم تفز ايسلندا على هولندا في أية مناسبة رسمية أو ودية، وانتهت سبع من المواجهات الثماني التي جمعت الطرفين لمصلحة المنتخب البرتقالي (مقابل تعادل) الذي دك شباك منافسه بـ29 هدفاً خلال تلك المباريات فيما اهتزت شباكه في 3 مناسبات فقط. وتتصدر هولندا الترتيب بفارق الأهداف أمام مقدونيا واسكتلندا التي تستقبل النرويج الرابعة برصيد نقطة واحدة فقط. انكلترا تسعى لمواصلة التألق
وفي المجموعة السادسة، سيكون المنتخب الانكليزي مرشحاً لمواصلة عروضه القوية عندما يستقبل كازاخستان في أول مواجهة بين الطرفين على الصعيد الرسمي والودي، وذلك بعد أن كان سجل في الجولة السابقة ثأره على مضيفه الكرواتي والحق به هزيمة ثقيلة قوامها (4-1). وكانت كرواتيا تغلبت على انكلترا (2-0) و(3-2) ذهاباً وإياباً وحرمتها من المشاركة في نهائيات كأس أوروبا 2008 التي أقيمت في سويسرا والنمسا، وأدت الخسارة الثانية إلى إقالة المدرب ستيف ماكلارين وتعيين الإيطالي فابيو كابيللو الذي يسافر مع رجاله الأربعاء إلى مينسك لمواجهة بيلاروسيا. وكانت انكلترا هزمت اندورا في مباراتها الأولى (2-0)، في حين تغلبت كرواتيا على كازاخستان (3-0). وتتصدر انكلترا المجموعة بفارق الأهداف عن أوكرانيا التي تستقبل كرواتيا في مباراة قوية، فيما تحتل بيلاروسيا المركز الثالث برصيد 3 نقاط وبفارق الأهداف عن كرواتيا وكازاخستان، في الوقت الذي تقبع فيه اندورا في ذيل الترتيب دون نقاط. </TD></TR></TABLE> |