أنا المشتاق يا أملي فعودي
لنرحل خلف أسوار الحدود
نسافر عن مآسينا قليلاً
ونكتب قصة الحب السعيد
لماذا البعد والآمال فينا؟
وهذا الشوق يحيا من جديد
لماذا الهجر ما دامت خطانا
تدمر كل أحقاد الحسود
أناني أنا في الحب طبعي
وقلبي ليس تمثال الجليد
أناني أنا في الحب طبعي
ومن طبعي وفائي بالعهود
أذنبي حينما قبّلت ثغراً؟
أم الذنب الذي فوق الخدود؟
أذنبي حينما عانقت روحي؟
فألهمني المنى أحلى نشيدي
فلا تتصوري أني غريب
أنا أحيا لأنك في وجودي
وحبك خالد ما دمت حياً
وباق في سجلات الخلود
دواويني وأشعاري وحرفي
رسالاتي وأوراقي شهودي
أحبيني بلا خوف وحزن
ففي معناك أبياتي، قصيدي
فلن يزداد حبي في بعادي
ولن يقوى على هجر صمودي
فقولي هل مللت من لقائي؟
أجيبيني ولا تخشي جمودي
أراك حبيبتي أحلى غرام
بقلبي من قريب من بعيد
لماذا كلما تهواك روحي؟
يحن إليك في وله بريدي
ونار البعد تحرقني كثيراً
فقولي، قرري، فكي قيودي
أناني أنا في الحب طبعي
فزيديني الهوى هل من مزيد؟