تأثيرات الكافيين
يثير الكافيين الجهاز العصبي المركزي. ويمكن لكميات معتدلة من الكافيين أن :
• تزيد التنبّه
• تقلل من التناسق الحركي الدقيق
• تسبب الأرق
• تسبب ألماً في الرأس وعصبيّةً ودواراً.
تودي كميات كبيرة من الكافيين بحياة مستهلكيه (يزيد مقدار الجرعة المميتة من الكافيين عن 10 غرامات) أي ما يعادل شرب حوالي 80 إلى 100 فنجان من القهوة على التوالي وبصورة سريعة – وهذا ليس بالأمر السهل.
يدخل الكافيين إلى مجرى الدم عبر المعدة والأمعاء الدقيقة وتحدث آثاره مباشرة بعد 15 دقيقة من استهلاكه. يبقى الكافيين عدّة ساعات ويستغرق الجسم ست ساعات تقريباً ليتخلص من نصف كميّة الكافيين المستهلكة. ينتمي الكافيين إلى عائلة كزنتين Xanthine الكيماويّة. ويعتبر الأدينوزين Adenosine مرادف الـكزنتين الطبيعي في الدماغ، وهو يُستخدم كناقل عصبي في بعض المشابك. تعد إحدى تأثيرات الكافيين التداخل مع الأدينوزين في عدّة مواقع من الدماغ بما فيها البنية الشبكيّة. يؤثر الكافيين على أماكن أخرى من الجسم وذلك بزيادة نبضات القلب, وتقلّيص الأوعية الدمويّة, وارخاء ممرات الهواء لتسهيل عمليّة التنفس ولتمكين بعض العضلات من التقلص بسهولة أكبر.
أظهرت بعض الدراسات أنّ الكافيين يسبب تبعيّة جسدية له: إنّ أعراض الانقطاع عن استهلاك الكافيين النموذجيّة هي: تعب وألم في العضلات والرأس.قد تحدث هذه العوارض في غضون 24 ساعة من آخر جرعة من الكافيين. بيّنت إحدى الدراسات أنّ الحد الأدنى من استهلاك الكافيين الكافي للتسبب بالتبعيّة الجسدية هو 4 فناجين من القهوة في اليوم الواحد. كما أظهرت إحدى الدراسات أيضاً، أن الكافيين المستهلك في 5 فناجين من القهوة كلّ يوم أدى إلى ارتفاع بسيط في ضغط الدم فقط لدى الأشخاص المسنّين الذين يعانون أصلاً من ارتفاع ضغط الدم.
زد على ذلك أن التدخين وشرب القهوة معاً من قبل الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم قد يزيدان ضغط الدم أكثر من تناول القهوة بمفردها. وبالتالي، فإنّ امتناع ذوي الضغط المرتفع عن شرب الكافيين وتدخين السجائر قد يفيد في التحكّم بضغط الدم المرتفع لديهم.
تأثيرات النيكوتين
يتصل النيكوتين بأجزاء صغيرة من القطران في دخّان التبغ. وحين يدخل هذا الأخير مع مزيج النيكوتين والقطران إلى الرئتين, يتم امتصاص النيكوتين بسرعة كبيرة ويصل إلى الدماغ بعد حوالي ثماني دقائق من استنشاقه، و يحصل المدخن بسبب حرق النيكوتين على 1 ملغ منه في كل سيجارة. يصل النيكوتين إلى الجهاز العصبي المركزي خلال 3 - 8 دقائق من تدخين التبغ.
يزيد التدخين من خطر المضاعفات الوعائيّة (مرض في القلب على سبيل المثال أو سكتة دماغيّة) لدى الأشخاص الذين يعانون أصلاً من ارتفاع ضغط الدم، لكنه لا يؤثّر في ارتفاع هذا الأخير.
ومع ذلك، قد يؤدي تدخين سيجارة واحدة بشكل متكرّر إلى ارتفاع مباشر ومؤقّت لضغط الدم يتراوح بين 5 إلى 10 مم زئبق. قد يكون ضغط الدم لدى المدخنين الدائمين أكثر انخفاضاًَ منه لدى غير المدخّنين، والسبب في ذلك هو أنّ النيكوتين في السجائر يؤدّي إلى انخفاض في الشهية ينتج عنه نقص في الوزن يخفض ضغط الدم.
1. الخلية العصبية الناقلة.
2. نهاية العصب.
3. الخلية المتلقية.
4. أماكن المستقبلات.
5. دوبامين.
6. إشارة العصب.