هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البـوابـةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشاكل الطلاب الصفوف المبكرة في الحصص

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
M.A.QAISOOM
عضو موقوف
M.A.QAISOOM


ذكر عدد الرسائل : 282
العمر : 32
السكن : مشاري
رقم العضوية : 28
تاريخ التسجيل : 13/08/2008

مشاكل الطلاب الصفوف المبكرة في الحصص Empty
مُساهمةموضوع: مشاكل الطلاب الصفوف المبكرة في الحصص   مشاكل الطلاب الصفوف المبكرة في الحصص I_icon_minitime17/08/08, 12:23 am

تحقيق - نواف العتيبي

قد يصاب بعض أطفال الروضة أو طلاب الصفوف الدنيا في المرحلة الابتدائية أثناء الحصص أو اليوم الدراسي أحياناً ببعض الاضطرابات الصحية كالتقلصات المعوية والمغص والاسهال والصداع وغيره من الامراض الاخرى فيعبرون عن ما يعانون منه بحركات طفولية عفوية وللاسف تفسر شكواهم من بعض المعلمين بأنها حركات صبيانية أو تمثيلية يقوم الطالب بها ولا يعيرونها أي اهتمام بل يكتفون بالاشارة لهم بالسكوت متجاهلين شكواهم والادهى من ذلك أن الطلاب قد لا يلقون غالباً أي رعاية اسعافية من معلمهم أو ادارة المدرسة مما ينتج عنه بعض حالات الاغماء والاسترجاع والتبول اللارادي ويؤدي إلى سخرية طلاب الفصل من هذا الطالب وضحكهم عليه فيصاب الطفل بحالة نفسية صحية ربما أثرت في تكوين شخصيته وسير دراسته في المستقبل.
"الرياض" قامت بأخذ آراء من لهم العلاقة المباشرة بهذا الموضوع من أطباءمتخصصين ومسؤولين بالمدارس.
تحدث في البداية الدكتور بهجت رشاد عبدالله رئيس قسم الطب الوقائي ببرنامج مستشفيات القوات المسلحة بالشمالية الغربية بقوله: يواجه المعلم في المدرسة الكثيرمن الظروف التي تعوق اتخاذ القرار السليم فمثلا قد يقاطع الدرس تلميذاً يرفع يديه طالباً الذهاب لدورة المياه وبسبب تكرار حدوث ذلك في الفصل يرفض المعلم السماح له بالذهاب وقد يكون ذلك قراراً صائباً مع البعض والذين يدعون ذلك كذباً ومع البعض الآخر قد يسبب العديد من المشاكل المرضية النفسية والعضوية، فمثلاً منع التبول أو التبرز قد يحفز حدوث نوبات الصرع للذين عندهم الاستعداد المسبق لذلك والآثار العضوية لذلك أيضاً متعددة منها التهابات الجهاز البولي وضعف العضلات التي تحكم التبول وأمراض المثانة والحصوات وقد يصل الأمر إلى فشل كلوي إذا تكرر ذلك هذا بالاضافة إلى مضاعفات التبول في الملابس من أمراض جلدية ونفسية ولكن ما هو الحل؟.. هل يصرح المعلم لأي تلميذ يطلب ذلك حتى وان كان بعضهم يدعي ذلك لمجرد الرغبة في الخروج من الفصل أم أن يمنع ذلك تماماً ويتعرض الطالب إلى المضاعفات المذكورة؟ هنا نجد أنفسنا امام طرح لابد منه ألا وهو دور المدرس في التعامل مع سلوكيات التلاميذ ومدى الارتباط بنجاح العملية التعليمية بتنمية السلوكيات الايجابية والتغلب على السلوكيات السلبية وكيف يمكن لمعلم تعليم تلاميذه الصدق والاستفادة من كل فرصة لدعم ذلك سواء بطريق التحفيز الايجابي عن طريق الاشادة بأي تلميذ يصدق في قوله وهذا أفضل من استخدام اسلوب العقاب لغير الصادقين حيث ان العقاب في حد ذاته قد يزيد من اقدام التلاميذ على الكذب.
واضاف الدكتور بهجت بأن المعلم يجب أن يدرك بأن كثرة عدد التلاميذ الذين يدعون حاجتهم لقضاء الحاجة يدل على شعورهم بالضجر والملل وهذا راجع إلى عدم قدرة المعلم على اضفاء عنصر التشويق على طريقة شرحه وعدم اشراك التلاميذ ايجابياً في الدرس.
أيضاً دور الأسرة لا ينسى في هذا الموضوع فمن العادات الصحية التي ندعو لها الآباء والأمهات هو تشجيع ابنائهم على عادة الذهاب لدورة المياه قبل الذهاب للمدرسة حتى وان لم تكن عندهم الرغبة في ذلك فتكرار ذلك سيكسبهم هذه العادة.
اما الدكتور فهد حمود التيماوي نائب رئيس قسم الطب الوقائي اكد بأن على المعلم ان لا يعمد إلى السخرية من الطفل تحت أي موقف مهما كان فسخرية المعلم اضافة إلى سخرية الطلبة سوف تورث لدى الطفل الذي حدث له مشكلة داخل الفصل سواء التبول أو الاسترجاع أو غيره كراهية التعليم وكراهية المدرسة وضعف الثقة في النفس والخجل والانطواء مما ينعكس سلبياً على تحصيله الدراسي اضافة إلى ما يترك من بصمات تؤثر سلبياً في تكوين شخصيته وربما رافقته طوال حياته، كما ان اختيار المعلمين أصحاب الخبرة ومن يتصفون بسعة الصدر والرحمة والحلم وحسن التصرف لتدريس طلاب الصفوف الأولية، أهمية خاصة في اعداد وتكوين الطالب فهي القاعدة والأساس في بناء شخصيته بأكملها.
وأضاف الدكتور التيماوي بأن على إدارة المدرسة ضرورة تجهيز غرفة خاصة بكافة الامكانات المتاحة وبمواد الاسعافات الأولية والتي يمكن معها تقديم العون للطالب المحتاج لحين وصول النجدة الطبية في حال حدوث أمر طارئ لا قدر الله - أيضاً لابد من اعطاء طلبة وطالبات كليات المعلمين والمعلمات والجامعات التي تخرج رجال التربية والتعليم مادة دراسية الزامية وهي "صحة ونفسية الطفل" والتي تعنى بجميع النواحي السلوكية والفيزيولوجية للطفل، كما يجب التدريب على محتوى هذه المادة الدراسية الهامة خلال المرحلة الاولى من التطبيق العملي والنظري للمعلم والمعلمة، وأيضاً من واجبات المعلم والمعلمة ضرورة العمل على اعطاء الثقة للطفل في مراحل التعليم الاولي والاهتمام بطلباته أي كان نوعها بل وتلبيتها على أسرع وجه وان يعطي الوقت للتعبير على نفسه وكل ما يجول بخاطره فالطفل عندما يعيش في جو من السخرية يتعلم الخجل وعندما يعيش في جو المودة والرحمة يتعلم ان هذا العالم مكان يليق بالحياة السعيدة.
الدكتور محمد البريري استشاري الطب النفسي قال: هذا الموضوع ينقسم إلى شقين الأول متعلق بالرغبة الفعلية للطالب للاستئذان بغرض الذهاب لدورة المياه وهذا أمر طبيعي يتحقق منه المعلم من خلال معرفته بسمات شخصية هذا الطالب إذا كان كثير الاستئذان بدون حاجة أو هو موضوعي في طلبه وفي تلك الحالة لابد من التصريح له حتى لا يتسبب منعه من التبول
أو التبرز اللا ارادي وخصوصاً لدى الأطفال الذين يعانون من عدم القدرة على التحكم لفترة طويلة وتترتب بذلك العُقد النفسية للطالب وصورته تهتز أمام أقرانه من الطلبة ويكون مجالاً للسخرية وقد يتسبب ذلك في حدوث عُقد نفسية تنمو معه وتترعرع حتى تصل به إلى ما يعرف "بالاضطراب النفسي" وعدم الثقة بالنفس وقد يؤدي منعه أيضاً إلى العصبية والحساسية الانفعالية على المحيطين به من معلمين وطلبة.
أما الشق الثاني وهو متعلق بعدم وجود رغبة فعلية للطالب بالخروج من الفصل بل يتخذها ذريعة للهروب من الفصل والمدرسة ولا بد في هذه الحالة من أن تدرس سيكلوجية الطالب لمعرفة أسباب هذا السلوك المضطرب أهي خارجية من البيئة وذلك من خلال عدم توافق أسري ورغبة من الطالب في العناد والتحدي للذهاب مع أصدقاء السوء أم هي داخلية في الطالب متعلقة بسمات شخصيته العدوانية المعارضة التي تتحدى المعايير والأعراف بما في ذلك النظام المدرسي، او متعلقة بنزعات من الخوف والقلق المدرسي الذي كثيراً ما يصاحب صغار السن من الطلاب نظراً لارتباطهم العاطفي بالوالدين بصورة مرضية اعتمادية تلاحقه قبل الذهاب للمدرسة وأثناء تواجده بها، وفي تلك الحالات المرضية لا بد من عرض الطالب على الأخصائي الاجتماعي لدراسة المشكلة على مستوى المدرسة والوالدين وعرضه ايضاً على الطبيب النفسي المختص بغرض زوال نوبات القلق والتوتر والخوف وتعويده الطمأنينة النفسية ويتوافق شخصياً مع نفسه والمحيطين به مما ينعكس إيجابياً على زيادة قدراته المعرفية من تركيز وإنتباه وإدراك يحقق من خلاله توافقاً دراسياً.

الطفل بحاجة إلى كيفية في الفصل
يقول الأستاذ عيد البلوي مدير مدرسة بأن الطفل بالمدرسة خاصة بالصف الأول والصف الثاني الابتدائي يحتاج إلى التوجيه المستمر من الأسرة في كيفية النظام في الفصل ومتى يمكنه الخروج منه لقضاء الحاجة وكيفية استخدام دورات المياه بالمدرسة فبعض الأسر وللأسف الشديد لا تعطي هذا الموضوع أي اهتمام فالمهم أن يذهب ابنهم للمدرسة ويعود دون حدوث أي مشكلة له والمسؤولية على المدرسة ومدرسيها والحقيقة التي يجب علينا إدراكها هي وجوب إخبار المدرسة بما يعانيه بعض الأبناء من أمراض عضوية مختلفة حتى يكون لدى المعلم علم بوضع الطالب، فبعض الطلاب تجده في الفصل وباستمرار يطلب الخروج لدورات المياه ما بين محتاج لها ومقلد لزملائه فإذا طلب من المعلم أن يذهب ورفض معلمه خروجه ولاحظ غيره يخرج يجعل عنده غضباً وانفعالاً، هذا بالنسبة للطالب المقلد أما الآخر فقد يرفض المعلم لسبب من الأسباب فيحصل ما لا يحمد عقباه من تبول واسترجاع وغيره مما يجعل طلاب الفصل ينظرون لهذا الطالب بكل سخرية ومعيب وعندها يكره المعلم والمدرسة وكل من شاهده من طلاب الفصل وربما يفشل في حياته الدراسية، لذلك يجب أن يتولى تدريس هذه المرحلة مدرس له خدمة لا تقل عن ( 5سنوات) وله أولاد حتى يعرف الحنان ويعطف على طلاب هذه المرحلة ويكون على علم ومعرفة تامة بما يحتاجون إليه.
* المرشد الطلابي الأستاذ أحمد عامر عسيري قال: الطالب عندما يخرج من المحيط الأسري الذي يعتبر نفسه فيه محاطاً باهتمام الجميع إلى المدرسة، يواجه مجتمعاً جديداً عليه قد يتعرض له بعض المشكلات النفسية وذلك بسبب عدم تفهم الطالب لهذا المجتمع وقلة الخبرة من بعض المعلمين في التعامل مع هذا الطالب لذلك قد يُظهر الطالب بعض الحيل الدفاعية لا شعورياً ويقوم بها ليتخلص من توتره وخوفه وقلقه سواء من المدرسة أو من المعلم فيلجأ إليها لكي تدفع عنه هذا الخوف، أيضاً يتعرض الطالب لحالات مرضية مثل المقص والتقلصات المعوية أو التبول اللاإرادي وهي أكثر الحالات شيوعاً عند الأطفال وقد يلجأ إليها البعض للخروج من الفصل، ودورنا هنا كمعلمين هو أن نعمل على تفهم الطلاب وسلوكياتهم وأن نحاول كسر حاجز الخوف لديهم بتحبيبهم في المدرسة وكذلك النظام وأن نتزود بأساليب التربية الحديثة وأن يستشعر كل معلم دوره فهو البديل عن الوالد وهو المدير والمشرف والموجه، فالمعلم لا تغنيه ثقافته أو مهارته في التدريس أن لم تكن لديه القدرة على الفهم والعطف وأن يستشف ما تحت السطح من مشاعر يخفيها الطالب، فبعض المشكلات النفسية للطلاب ترجع إلى سوء فهم المعلم لهذا الطالب فيجب على الجميع مديرين كانوا او معلمين أن ينتبهوا لمثل هذه الظواهر التي قد ينظر إليها البعض على أنها تصرفات سلوكية عابرة لا يعير لها أي اهتمام وهي في نفس الوقت قد تؤدي إلى تدمير حياة الطالب نفسياً واجتماعياً وتحصيلياً ويكون المجني عليه هو الطالب وذلك لعدم تقبلنا لهذه الظاهرة وعدم تفهمها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كندا
مشرف
مشرف
كندا


ذكر عدد الرسائل : 464
العمر : 40
السكن : مشاري
رقم العضوية : 31
تاريخ التسجيل : 14/08/2008

مشاكل الطلاب الصفوف المبكرة في الحصص Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاكل الطلاب الصفوف المبكرة في الحصص   مشاكل الطلاب الصفوف المبكرة في الحصص I_icon_minitime31/08/08, 07:05 pm

مشكور ......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشاكل الطلاب الصفوف المبكرة في الحصص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: |:| المنتديات الفكرية|:| :: الحوار والنقاش-
انتقل الى: